أدلة البعث بعد الموت


القران الكريم يقول لنا في آياته الكريمة هناك بعث بعد الموت، وان الإنسان بعد أن يوري التراب بعد مواته سوف يحيى في يوم القيامة بعد أن يكسوا اللحم عظمه ويخرج من التراب كما خلق في يوم الحساب، ليحاسب على أفعالة أما بدخول النار أو الجنة ، المسلمون يؤمنون بالبعث بعد الموت وبتحذير الرسول من يوم القيامة، أو قيام الناس من الأرض بعد مواتهم، ويعتبرون ذلك أمر من أمور الغيب لا يمكن التشكيك فيه، بينما الكفار والماديون لا يؤمنون ألا بالحقيق العلمية الملموسة، مما خلق قضية جدلية بين الكفار والمسلمين في مسألة الغيب البعث أو الحياة بعد الموت، ولحسم هذا الجدال بين المسلمين والكفار، وجدت من تفكير معمق ان هناك أدلة علمية اكتشفها علماء الغرب تثبت ما جاء في القران والأحاديث النبوية بخصوص مسألة البعث بعد الموت، ولا يعلمون أن تلك الحقائق موجودة في القران إلى اليوم، دوري في هذا البحث وهو الأول في فكرته، هو الربط بين الاكتشاف العلمي الغربي وبين الآيات الكريمة، والإبحار بعد تثبيت الحقائق بالمنطق العلمي، إلى تحليلات علمية أخرى تدعم ما جاء في الربط، وتغير وجهات واتجاه التفكير في مسائل الوجود وتحاول أن تجيب علي أسئلة الغيب المعقدة، بطريقه تصحح بعض النظريات العلمية الغربية، التي تدرس أصل الوجود والخلق من بداية ناشئة الكون مثل نظرية النشوء والارتقاء، التي تطعن في آيات القران الكريم.
لذلك من اجل تنظيم الفكرة أو البحث بحيث يكون سلس ومنطقي الفهم، علينا أولاً أن نستعرض بعض ما ذكر في القرآن والحديث والسنة بخصوص أمر البعث بعد الموت، ومن ثم نتطرق إلى عرض الاكتشاف العلمي، وبعد ذلك في خطوة ثلاثة نربط الاكتشاف العلمي بما ورد في القران والحديث النبوي الصحيح، ثم ندخل في تحللتا أخرى تسير على نفس طريق الموضوع حتى نصل إلى برهان أخر من تجميع أبعاد الكون في نقطه واحدة.

أولا: {{يقول بعض علماء المسلمين أذا مات بني ادم تحلل جسده وفني إلا عظمى تسمى العصعص وهي عظمى توجد أسفل الظهر، يتحلل كل العظم بعد موت الإنسان، إلا هي تبقي في الأرض أو التراب بعد الدفن و حتى جزيئاتها بعد الطحن والنثر، بدون تحلل حتى أن العلماء في المختبر وجدوا أنهم مقاولة للاشعات والأحماض، عند محولة تحليلها في المعمل، فإذا قامت القيامة انبت الله تعالى الأجساد بمطر على الأرض ينبت الأجساد من هذا العظم فيعود خلق الإنسان كما كان قبل موته}}.



{{وفي سيرة أخرى جيء احد المشركين إلى الرسول محمد( ص) بعظام يطحنها بيده وينشرها في الهواء، وقال أتزعم يا محمد أن الله يبعث ألموته من هذا، أجاب الرسول (ص) قال صلى الله عليه وسلم: ( نعم يميتك الله تعالى ثم يبعثك ثم يحشرك إلى النار ). ونزل قول الله تعالى: ( وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ) [ يس :36/78ـ79 ]

 و قصة أصحاب الكهف المعروفة هناك الموت والبعث بعد 3000 سنة.

هذا بعض من كثير يقر بالبعث أو الحياة بعد الموت في آيات القران والأحاديث النبوية، يعطى فكرة عن أن الإنسان يبعث بعد العدم أو الموت من جديد إلى الحياة، ولإثبات ذلك علمين وهو البرهان أو جوهر الموضوع، في أحد البرامج العلمية الوثائقية الموثقة بالصورة والصوت على قناة National Geographic Channel Abu Dhabi العلمية وقد يكون نسخة من الشريط في قناة الجزيرة الوثائقية، اكتشف عالمين وراثة بالصدفة في مختبرهم في أحد أبحثهم الوراثية على الخلايا الحية ، خلية تحت المجهر غير واضحة المعالم وغير معروف أو مكتشفة من قبل، استخلصوها أو عزلوها عن باقي الأنسجة الخلوية، ثم قاموا بتوفير بعض الظروف المناسبة لها للنمو في طبق استزراع خلايا في المعمل، مثل المغذيات والرطوبة في صورة ماء، والحرارة بعد وضعها لعدة أيام في حضانا حرارية، وبعد عدة أيام رجعوا لفحص تلك الخلية تحت المجهر، وكانت دهشتهم كبيرة عندما وجدوها تحت المجهر منقسمة إلى عدة خلايا، بمعنى كانت الخلية حية وهي المستخلصة من أنسجة أو لحوم حيوانات ميتة، استمرأت الأبحاث على تلك الخلية العجيبة، فاحضروا أنسجة أو لحوم أبقار مجمدة من شهور في بردة تجميد، واستخلصوا عينات من أنسجتها وطبقوا عليها نفس خطوات التجربة ألأوله، بوضعها في طبق أو مستنبت خلايا بعد توفير الرطوبة والمغذيات والحرارة في حظنا الحراري ، ثم بعد أيام فحصوا العينة تحت المجهر كانت أيضا دهشتهم كبيرة انقسامات الخلية على مجموعة من الخلايا وكأنها ترغب في تشكيل نسيج خلايا جيد، بمعنى كانت حي ولم تمت ولم تتأثر بالتجمد، بعد ذلك عرفت تلك الخلايا باسم الخلايا الجنينية أو الخلايا الجذرية ( الجذعية ) Stem Cells ، حيث عرفت بأنها خلايا بدائية تكثر في الأجنة ونخاع العظم، غير متميزة في الشكل، منها تتشكل وتتميز الخلايا إلى أنسجة محدد، ومن ثم أعضاء جسم مختلفة من انقسامه، مثل القلب الكبد والأوعية الدموية الجهاز العصبي، كرات الدم..الخ، وهي ألان تستخدم في علاج الكثير من الإمراض مثل سرطان الدم حيث تخلق أو تستزرع منها بعد استخلصها من نخاع العظم، كرات دم جديدة، بدل التالفة من السرطان في الجسم، كما يفكرون العلماء في زراعة منها أعضاء جديدة مثل في أحد تجاربهم زرعوا أذن إنسان بعد استخلصها من منطقة الإذن في الإنسان وزراعتها في فار تجارب.
ولكن بيت القصيد من كل ذلك، هي التجربة التي قام بها نفس العلماء ولا يعلمون إلى الآن أنها تثبت البعث أو الحياة بعد الموت كما ورد في القران الكريم، حيث قرروا أحظر عظام حيوانات مدفونة تحت الأرض ميتة من ماليين السنين من عصر الديناصورات، بمساعدة علماء مستحثات ، وكان لهم ما أردوه بعد بحث تحت التربة، عينة من عظام جاموس أو ما شبه ذلك الحيوان، أرسلت إلى مختبرهم، ومن ثم أخذوا عينة من نسيج العظم القديم، وطبقوا عليها نفس خطوات التجربة السابقة بعد وضعها في طبق استزراع خلايا وتوفير الرطوبة أو الماء ووضعها في الحضانة الحريرية، وانتظروا عدة شهور، ثم اخرجوا الطبق من الحضانة الحرارية، وفحصوا العينة تحت المجهر، وكانت دهشتهم عظيمه عندما وجدوا الخلايا الجذرية أو الجنينية انقسامات دليل على أنها حي حتى بعد موت الكائنات من مليون سنة، حتى أنهم فكروا في جعل تلك الخلايا الجنينية تنقسم وتشكل أجساد نفس تلك الحيوانات الميتة من جديد، التي تحمل كل الصفات الوريثة لمختلف أعضاء الجسم، بشكل يشبه نمو الجنين في الرحم الخلايا بعد التلقيح ألا إن ذلك معملين غير ممكن ألا في حدود استنبات خلايا بسيطة.

وهذه الحقائق العلمية تثبت ما جاء في القران والأحاديث النبوية المذكورة سابقا، أن الإنسان يبعث من جديد بعد موته من عظمى تسمى العصعص، لا تتحلل لهذا الغرض، حتى تبقى الخلايا الجذرية ليوم البعث، حيث تمطر عليها أمطار غزيرة خاصة كما وصف القران، تشبه فكرتها في أقل تقدير الرطوبة أو الماء الذي وفره العلماء في المستزرعات أو إطباق الخلايا في المعمل، ومع ظروف أخرى كونية تعمل على تنشيط تلك الخلايا الجنينية أو ألجذعيه في منطقه العصعص من الهيكل العظمى، ويتشكل منها لحم أو جسد الإنسان فوق العظم، لأنه تلك الخلايا تحمل كل الصفات الوراثية للإنسان التي تميز أعضاء الجسد المختلفة مثل الشعر وقلب وباقي أجزاء الجسم، ويخرج الناس أحياة في يوم البعث بعد الموت كما هم حفاء عراء كما ذكر الرسول في وصف يوم القيامة، وهذا جواب علمي للمشرك أيام الرسول ومثله الكثير في هذا العصر، الذي أحظر عظم ونثرها أمام الرسول وقال له أتزعم أن هذه العظم تبعث منها الحياة بعد الموت،


من كل ذلك نستخلص أن هؤلاء العلماء اثبتوا ما جاء في كتاب الله بالدليل القاطع، وإلى اليوم ومعهم المجتمع أو الوسط العلمي لم يعرفوا أن اكتشافهم مذكور في القران، الذي قد يدخلهم الإسلام لو عرفوا ذلك، وفي كل الأحوال هذا دليل علمي يغلق الباب على المشككين ومثيرين قضية البعث بعد الموات،التي طال فيها الجدال دهرا كامل.بل يجعل الموت في سبيل الله حق والحياة بعد ذلك حقيقة لنيل الجنة، بعد هذا الإثبات الذي يزيد الإيمان ويهدم شكوك الكفار ووساوس الشيطان.
من جانب آخر ومن تلك الحقيق يمكن التوسع في التحليل ونتصور الأسئلة ونتعمق ونبحث ونستنتج ونقرب كل ما شبها وينسجم مع هذا الموضوع البعث بعد الموت من حقيق الكون والمعتقدات عبر التاريخ، من غير أن أتعدى على حدود الله في آياته الكريمة، ولكن من باب التأمل في الكون، الذي حثنا علية الله في آياته، أطرح بعض الأفكار بخصوص هذا الموضوع كملحق يكمل الجزء الأساسي من الموضوع، هذه الأفكار القادمة تبحث في أسرار الوجود وتعتبر تخمين، ولا أقول إنها الحقيقة المطلقة بل استنتاجات، أو نوع من التأمل، وتقريب الشواهد على حقيقة يوم البعث للعلمانيين، بصورة علمية تثبت ما جاء في القران الكريم من منظار علمي مادي عن طريق التحليل العلمي يربط من خلاله الكون بما جاء في القران.
من هنا أعتقد أن يوم البعث سوف يكون على أرض صحراوية لا تمطر فيها الإمطار، ومن ذلك كانت الصحراء الكبرى في الجزيرة العربية، فلعله من حكمته وعلمه يعلم أن الصحراء تحوي مادة من خلقه في رمالها؟ لو سقطات عليها أمطار خاصة غزيرة مثل الدموع التي تسقط حزننا على الميت،{ من شعور العين أن الماء يحيى الغائب}، لا أنبت العظم لحم بعد تنشيط الخلايا الجنينية المخزنة فيها، وخرج الناس من تحت التراب أحياء، مصدقة آيات الله التي تقول وجعلنا من الماء كل شي حي، برهان على أن الماء يحيى حتى ألموته بدليل إحياء الخلايا الجذرية من العظمى في المعمل بعد توفير الرطوبة أو الماء مع عوامل نمو آخري، وهذا هو التفسير الحقيقي العلمي للآية الكريمة، الذي يقصد منها في الأساس أحياء الموتى من العظم بمطار غزير يوم القيامة، ولعلي اتجرا وأقول من اعتقاد وتحليل علمي وتأمل، أن يوم القيامة حيث يقوم الناس من القبور أحياء، سوف يكون في الجزيرة العربية من نظرية وجود الحجر الأسود المقدس في الكعبة الذي سوف يأتي طرحها أو شرحها بعد هذا، والبراكين في باطن الأرض هي النار، فمن دفن في الجزيرة العربية وأي مكان آخر طاهر وكانت أعملة صالحة، أعتقد أن الإمطار الخاصة التي تحيي الناس أو تبعثهم بعد الموت، سوف تشكل انهار وجنة من كل نباتاته وفواكه بدايه من الإمكان المقدس الكعبة وجورها حيث قبور الصالحون الذين بعد البعث سوف يخلدون فيها، أما بلدن الفسق والدم سوف تنشق من وسطها الأرض وتخرج منها حمم النار من الكتلة الملتهبة في باطن الأرض، ويتجه إليها الكفار بأمر الله عقاب على أعمالهم التي حرمها الله في كتابة،.. وان المطر الخاص الذي يحيى الخلايا الجنينية ويجعلها لحم فوق عظم، ومن ثم بشر كامل ويبعثون للحياة يوم الحساب، لن تفنى من قدرته لألهيه بعد ذلك أجسادهم، بل تجعل الذين في النار خالدين فيها ولا تحترق أنسجتهم بل تبقى وتتجدد لحومهم حتى يكون العذاب أبديا، وعكسهم في الجنة يبقون فيها أيضاً خالدين بعد البعث من جديد.
من جانب آخر نجد جميع الأديان تقر بالبعث بعد الموت، حتى الفراعنة عندهم اعتقاد في ذلك أو شعور بذلك أو حتى تحذير من رسالة سابقه، حتى أنهم دفنوا مواتهم بعد التحنيط في جبال صخرية بنوها تسمى الأهرامات، حيث دفنوا فيها الملوك مع حاجاتهم وَأَحِينَا زوجاتهم وخدمهم وطعامهم وحنطوها بطريقه تحفظ العظم من التحلل، وكأنهم يعلمون أن العظم سوف تبعث من الحياة، كما قالت آيات الله في القران، وقد يكون علمهم من أنبياء سابقين أو رسالات سماوية حرفها اليهود وطمسوها عبر التاريخ، والكثير من الحضارات عندها هذا الاعتقاد حيث وجد أن مواتهم يدفنون ومعهم الماء والغذاء وحليهم، حتى أن اليهود في بحثهم عن هيكل سليمان اعتقد أنهم بعد معرفة كلام الله في الرسالات السابقة والتزوير في مرادهم أو هدفهم، هم في الحقيقة يبحثون عن هيكلة سليمان العظمى المميز بخاتم وليس هيكل معبد، حتى تخرج الحياة من تلك العظام يوم القيامة، ويقوم سليمان من الأرض حي، حتى يشفع لهم عند الله على خطاياهم والتي منها قتل الأنبياء وعصيان الله ونشر الفساد على الأرض، خصوصاً وان صور المبنى أو المعبد الذي يبحثون عنه تحت القدس، على أنة الهيكل المفقود من التاريخ، ملامحه وطرازه المعماري روماني حديث التاريخ وليس يهوديا قديم.

أيضا هذا الطرح الذي يتمحور حول اكتشاف الخلايا الجذرية، يصحح ويدحض نظرية النشوء والارتقاء التي تقول إن أصل الكائنات هو من خلايا بسيطة تم بنائها من جزيئات كيميائية أو عنصر بسيطة من خلال انفجار كوني، وفر ظروفا بيئية مناسبة ساهمت في انقسام الخلايا الحية عبر تطور من ماليين السنين، وكانت صورتها النهاية بعد التطور هي الكائنات التي نشاهدها ألان، وهذه النظرية كما يقلون تكذب أن حوي وآدم أنزالا من الجنة كما جاء في القران، لذلك الصحيح من المنطق العلمي بعد اكتشاف الخلايا الجذرية أو الجنينية، والذي قد يغيب عن فهم العلماء الغربيين، هو أن الخلايا التي وجدوها في المستحثات الحجرية من ماليين السنين في بحثهم عن نشأت الكائنات الحية، وفسر على ضوئها كيف تشكلتا الحياة بعد تشكل الخلايا الأولية من عناصر كيمياء طبعيه، هي خلايا جذرية بشكلها الغير مميز، و بصورة أخرى منقسم، بشكل غير تام، موجودة في البيئة من بقايا كائنات ميتة من ملايين السنين، عند وضع بعضها في ظروف معملية مناسبة تنقسم وتخلف مجموعة من الخلايا في حدود معينة غير مكتملة، بل المنطقي أن أساس وجود الخلايا الجذرية أو الجنينية هو من عظم آدم بعد موته، بحيث انقسامات تلك الخلايا وانحرفت عن شكل الإنسان الأساسي، إلى كائنات آخرة ذات أجسد آخري مختلف، ولكن في صفاتها الفسيولوجية فيها تشابه كبير بخلايا الإنسان، ووظائف الأعضاء، بسبب ظروف مناخية غير طبعيه حدثت فاجئه على الأرض، خلقت بيئة مناسبة، سببت في انقسام الخلايا البدائية والجنينية، فكان منها أقرب شي للإنسان، القرود وباقي المخلوقات التي تشترك معه في كثير من الصفات الظاهرية والفسيولوجية المختلف، في الشكل وطريقه أداء وظيفة الأعضاء المختلفة، مثل الأظافر العيون الأسنان أجهازه الهضم التنفس الجلد الدورة الدموية وغيرها إلى أن نصل إلى الكائنات الأقل أو الأدنى من هذا التطور الذي يعبر عن انقسام غير مكتمل لتلك الخلايا تحت ظروف مناخية غير طبعيه حفزت الخلايا النائمة على الانقسام، قبل الطوفان.
بهذا نفهم أن أصل الأنواع هو آدم علية السلام، عن طريق الخلايا ألجذعيه أو الجذرية التي تكاثرت أو انقسامات بعد موته وتحولت إلى أشكال أخرى تحت ظروف مناخية كانت سائدة، حفزت تلك الخلايا الجذرية على الانقسام، مثل سقوط نيزك عملاق كما هو مستكشف بالأقمار الصنيعة وموجود بالحقائق العلمية من أثار له على هيئه فوها تحت طبقات الأرض وجزء من البحر، مثل شكل صورة اثأر صدمه النيزك الصغير الآتية ، حيث بعد اصطدامه بالأرض خرجت طاقة من انفجار عظيم على الأرض يعادل عشرا أضاعف القنابل النووية الموجودة على الأرض نتج عنها انفجار قوى، شكل سحابة من غابرة غطت الأرض مع حرارة مرتفعة، ثم سقطات أمطار غزيرة ذائب فيها غبار النيزك الغريب عن تركيب مكونات الأرض، بحيث وصل ذلك الغبار الغريب عن تركيب كيمياء الأرض، مع ماء المطر ذائب إلى التربة وزويا الأرض، وشكل بهذا مطر خاص، قريب من الذي ذكر في القران يوم البعث، عمل على انقسام الخلايا الجنينية أو البدائية بطريق شاذة غير صحيحة كانت منها الكائنات المختلفة،


ولزيادة التأكيد تم اكتشاف أن النيازك الساقطة على الأرض من زمن طويل، تحتوي على أحماض أمينة وهي أساس بناء بروتينات الجسد، أو المادة التي تبنى منها الخلايا المنقسمة، ولعلة من هذا التحليل أن الصخور المقدسة في بعض الإمكان، هي أجزاء من النيزك الذي انفجر على الأرض، وخلق مناخ حار مثل حرارة الحضانات في المعامل في تجربه العلماء السابقة على الخلايا الجذرية، وسقوط أمطار مثل الرطوبة التي وفرت لطباق أو مزارع الخلايا الجذرية في المعمل، وشكل غبار من الأحماض الأمنية في شكل سحاب على الكون سقط على الأرض ذائب في المطر، مثل المغذيات الذائبة في طبق استنبات أو انقسام الخلايا التي وفرها العلماء لنفس نوع الخلايا في تجارب المعمل، وهذا التحليل العلمى قريب من قول الله تبارك وتعالى : (وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ)

وإلى اليوم من خلال دراسات معمقه يتوقع بالحسابات الرياضية الفلكية سقوط نيزك ضخم على الأرض، ويحدث انفجار كبير ويخلق نفس النتائج المناخية السابق،..في رأيي أن ذلك شبيه بيوم القيامة حيث غبار النيزك الناتج من الصدمة بالأرض سوف يساهم في انقسام الخلايا الجذرية بعد سقوط مكونات النيزك ذائبة مع المطر على التربة



 وخير دليل على ذلك أن الحجر المقدس أو الحجر الأسود الذي يتبارك به الناس في الكعبة، وجد أن له خواص فيزيائية تختلف عن باقي صخور الأرض، بل أقر علماء الغرب من فحص عينة منه موجودة في المتحف البريطاني، انه نيزك ليس من المجموعة الشمسية، وهذا قد يكون دليل على صدق قول بعض علماء المسلمين صخر من الجنة، بمعنى بقايا هذا النيزك هي من نفس النيزك الذي سقط على الأرض وشكل انفجار شبيه بوصف يوم القيامة، وعمل كما ذكرت سابقاً على انقسام الخلايا الجنينية المخزنة في العظم ونشأت منه أشكال أخرى من الحياة مثل فكرة البعث بعد الموت بصورة غير مكتملة، وكان ادم من هذا هو أصل الكائنات.

وهذا يفسر لماذا كان الناس قبل ظهور الإسلام بآلاف السنين، في آخر أعمارهم عند اقتراب الموت، يحاجون إلى الكعبة، ولماذا عبدوا الأصنام، لعلهم كانوا يشعرون أن بقايا هذا النيزك الذي جماعة إبراهيم بعد بناء الكعبة ليكون بدائية الطوفان، يحوي مواد من قوى فوق البشر وخارج حدود الكون تبعث أو تحيي الميت بعد دخوله التراب، مما جعلهم لا شعوريين يحجون إلى هذه الصخرة أو الحجر الأسود ، طالباً للحياة بعد الموت، الذي جعلهم ينحرفون مع الزمن عن مقصدهم، ويعبدون الأصنام في صورة مجسمات بشرية بدل التبرك بهذا الحجر، وأعتقد أن لليهود دورا قبل الإسلام، في جعل الحجاج يقدسون الأصنام بدل التبرك بالحجر الأسود، حتى لا يبعثوا أحياة من جديد من مواد هذا الصخر حسب معتقداتهم،
وبعد الإسلام وتهديم الأصنام المزيفة التي تمنع عبادة الله وحتى التبرك بالحجر الأسود، نجد المسلم حتى في هذا العصر في آخر حياته يحب أو ميل بالفطرة إلى الذاهب للكعبة وتقبيل الحجر الأسود وذلك من شعوره الطبيعي بيوم القيامة، حتى بعد أن عرف الحج فرضا لمن استطاع إلية سبيل، عكس الأجانب أو الأوربيين وغيرهم في آخر حياتهم، نجدهم تائهين بفطرتهم بين الآثار القديمة يبحثون لا شعوري عن هذا الحجر باسم البحث عن الآثار من اجل زياراته ليتبركوا به، حتى يكون له دور في بعثهم للحياة يوم القيامة أو ما يشبه ذلك، بينما المسلمون يعرفون وجهتهم نحو الكعبة التي فيها حجر الجنة، الذي يعتبره البعض جزء من بيت الله، لذلك سميت الكعبة بيت الله، من هنا نجد المسلمون لا يهتمون بالآثار والصخور القديمة مثل الأجانب، ولكن اليهود يعرفون وجهتهم هم أيضاً إلى حجر المبكى في القدس الذي يرمز للبكاء عند اليهود أو يرمز للموت والحياة، فقد يضنون أنة من نفس النيزك أو حجر الجنة الذي يبعث الحياة بعد الموت خصوصاً البعث بعد الموت مذكر في ديانات سابقة عندهم وحرفوها،
وهذا يرجع بنا إلى القول أو التقريب السابق بأنه الصحراء أو الجزيرة قد تكون هي مكان يوم القيامة، من وجود شي أو مادة غير طبيعية، اكتشفنا جوابها من هذا التحليل أنها الحجر الأسود أو حجر الجنة أو حجر الخلود بعد البعث يوم الحساب.
وفي تقريب أخر لنفس فكرة الموضوع، حسابات العلماء الفلكية تتنبأ بسقوط نيزك ضخم على الأرض قوته عند الصدمة بالأرض،أقوى عشرة أضعاف من قوة القنابل النووية الموجودة ألان على الأرض، والتي سوف ينتج عنها غبار يغطى كل الأرض وإمطار وحرره، مثل ما فسروا في نظريات تشكل الحياة على الأرض من الانفجار الكبير قبل ملايين السنين، وهو نفس قول الله تعالى ، أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِنْ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِن نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنْ السَّمَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلّ عَبْدٍ مُنِيب ).


التصنيف : ,   التعليقات

0 commentaires:

إرسال تعليق