حل لغز مثلث برمودا

تأتي معظم التفسيرات الأقرب للواقع لأحداث الاختفاء الغامض في مثلث برمودا متماشية مع ما أقرت به القوات البحرية الأمريكية وخفر السواحل، تتناول تلك التفسيرات الخطأ البشري وظروف البيئة، لطالما شهدت تللك المنطقة معدلاُ مرورياُ عالياُ من قبل الهواة والمبتدئين من ربان السفن وملاحي الطائرات ومن المنطقي أن تؤدي زيادة الحركة المرورية إلى زيادة عدد الحوادث أو حالات الاختفاء.نورد فيما يلي الأسباب المحتملة لتلك الحوادث والتي تعطي تفسيرات ممكنة لفك اللغز:
1- أنماط الظروف المناخية
تيارات الخليج المندفعة - صورة ملتقطة من القمر الصناعي لوكالة الفضاء الأمريكيةتتميز منطقة المثلث بأنها عرضة لعواصف عنيفة وغير متوقعة وتغيرات مناخية مفاجئة، تلك العواصف الشديدة والقصيرة المدة في آن معاً تنشاُ في فترة زمنية قصيرة كما تختفي بسرعة لدرجة عدم تمكن القمر الصناعي من رصدها بدقة حيث يمكن للدوارات المائية العملاقة الكثيرة الشائعة الحدوث في المنطقة أن تغرق السفن بسهولة أو حتى أن تدمر طائرة مارة بالقرب منها. والدوارة المائية عبارة عن إعصار يحدث على سطح المحيط ويرمي بمياهه بعيداُ في السماء ولمسافة تتجاوز آلاف الأقدام، وبعض التفسيرات الأخرى تلقي باللوم على المؤثرات البيئية كالزلالزل التي تحدث في أعماق المحيط والتي يمتد تأثيرها لإحداث أمواج عملاقة بارتفاع 100 قدم! كما تلعب تضاريس أعماق المحيط دوراُ مهماُ فهي تتراوح من انحدارات انسيابية وخفيفة في الطبقات القارية إلى جروف شديدة الإنحدار. وفي الواقع يوجد في منطقة المثلث أكثر الأخاديد عمقاُ في العالم ! لذلك يتعذر إيجاد الطائرات أو السفن الغارقة. وأيضاُ لا ننس تيارات الخليج الكاريبي التي تحدث في منطقة المثلث فهي عنيفة ومضطربة تشكل تحدياً في توجيه السفن والطائرات خاصة بالنسبة للملاحين القليلي الخبرة حيث سجلت سرعة التيار بـ 5 أميال في الساعة في بعض المناطق وهي سرعة كافية لرمي الملاحين مئات الأميال إن لم يأخذوا الاحتياطات اللازمة ويمكن لذلك أن يمحي أي أثر كدليل على الكارثة.

2 - هيدرات غاز الميثان:
تلك النظرية تفسر على الأقل بعض حوادث الاختفاء في منطقة المثلث، حيث اكتشف علماء من جامعة كارديف وجود قوي ومركز لغاز الميثان المحبوس في قاع المحيط، ينتج ذلك الغاز نتيجة موت الكائنات البحرية وتحللها بفعل بكتريا تطلق ذلك الغاز وبالنتيجة يتراكم بشكل طبقات صلبة تشبه الثلج تدعى "هيدرات غاز الميثان المحبوسةهيدرات الميثان"، تحبس طبقات الثلج غاز الميثان بداخلها ويدرس العلماء حالياُ وسيلة لاستخدامها كطاقة بديلة. باستطاعة مخزون الغاز أن ينطلق من القاع على شكل فقاعات إلى سطح المياه بغضون ثوان قليلة ودون سابق إنذار فأن مرت سفينة في تلك المياه فأنها ستغرق على الفور بسبب انخفاض كثافة الماء نسبة لكثافة السفينة ومن المعروف أن الأشياء تطفو على الماء بسبب انخفاض كثافة أجسامها نسبة لكثافة الماء في وحدة الحجم، ويمكنك تجربة ذلك من خلال ضخ الهواء في حوض ماء حيث ترى غرق الأشياء التي كانت طافية. كما يمكن لفقاعات ذلك الغاز أن تشعل النيران في جسم الطائرات لدى انطلاقها من السطح باتجاه السماء.
كما فسر العالم الجيولوجي بيل ديلون حوادث غرق منصات التنقيب عن النفط في المحيط إلى تلك الغازات.

3 - القراصنة
على الرغم من أن القراصنة أمثال ذو اللحية السوداء وجاك سبارو (قراصنة البحر الكاريبي) يعتبرون سبباُ بعيد الاحتمال وخيالياٌ لحوادث الاختفاء إلا أن القراصنة الجدد يمكن أن يكون لهم دور في ذلك ،ففي السبعينيات والثمانينيات استخدم القراصنة زوراق لتهريب المخدارت.

4- نظريات أخرى
على الرغم توفر النظريات المذكورة لحل لغز مثلث برمودا ما زال بعض الناس يفضلون الإشارة إلى الضباب الإلكتروني المفتعل من قبل الكائنات الفضائية إو إلى ظاهرة شيطانية خارقة للعادة أو آثار حضارة أتلانتس المفقودة على أنها سبب قوي لحوادث الاختفاء تلك، وستجعل تلك التفسيرات من ظاهرة مثلث برمودا منبعاُ دائماً للغموض والدهشة.

التصنيف : , , , ,   التعليقات

تحريك الأشياء بقوة العقل


تعرف تلك الظاهرة على أنها تحريك الأشياء ورفعها عن الأرض والتأثير فيها دون أي اتصال مادي,وقد تفسر بأنها قدرة العقل على التأثير في المادة,أو التأثير على الأشياء المادية بالقوة النفسية المستمدة من الإرادة والتصميم والتفكير دون واسطة,وهي قوة تظهر عند بعض الناس وهي عكس التخاطر أو البصيرة حيث المادة تؤثر على العقل,فهنا العقل يؤثر على المادة وهي من أعجب الظواهر وأغربها إذ يمكن لمس تأثيرها بالعين المجردة. يرجع أصل المصطلح Psychokinesis إلى اللغة الإغريقية وهو مكون من جزئين، الأول Psyche ويعني الدماغ، النفس أو القلب والثاني Kinesis ويعني الحركة وحرفياً يعني الحركة التي تأتي من تأثير الدماغ. وفي كثير من المراجع يتم اختصار المصطلح إلى PK ، وفي بعض المراجع يستخدم مصطلح Telekinesis للإشارة إلى نفس الظاهرة وهو يعني باللغة الإغريقية الحركة عن بعد.

1- قصة نينا كولاغينا
وهي من أشهر الأشخاص المعروفة لديهم تلك القدرة والتي استطاعت كسر بيضة ووضعها في محلول ملحي ثم قامت بفصل صفار البيضة عن بياضها دون أن تلمس البيضة أو الحاوية ,وقد سجل جهاز تخطيط القلب ارتفاع معدلات نبضها إلى 240 نبضه في الدقيقة,أي ما يعادل أربعة أضعاف معدل النبض الطبيعي (شاهد الفيديو في الأسفل).

2- قصة ميخائيلوفا
ولدت ميخائيلوفا الروسية في عام 1927 و شاركت في الحرب العالمية الثانية والتحقت بالجيش الأحمر عندما حاصر الألمان مدينة لينينغراد, والتي قال عنها أحد الكتاب السوفيات: "كانت السيدة ميخائيلوفا جالسة إلى مائدة الأسرة, وكانت على الطاولة على بعد ما قطعة خبز ركزت ميخائيلوفا ذهنها وحدقت في قطعة الخبز, مرت دقيقة ثم أخرى وطفقت قطعة الخبر تتحرك, انتقلت على دفعات متتالية, ولما وصلت إلى حافة الطاولة أخذت بالتحرك على نحو أكثر نظامية, أمالت ميخائيلوفيا رأسها إلى الإمام, وفتحت فاها, وكما في القصص الخيالية وثبت قطعة الخبز إلى فمها".وقد تم تسجيل فيلم سينمائي لبعض التجارب التي أجرتها, ومنها تجربة أخرى حيث وضعت بيضة نيئة في محلول مملح في إناء زجاجي,ووقفت على بعد مترين وتحت أنظار الشهود فصلت صفار البيضة عن بياضها بقوة التركيز ثم جمعت بينهما من جديد.

يقول الدكتور "ترلتسكي" أستاذ كرسي الفيزياء في جامعة موسكو عام 1968: "تبدو لي العروض التي قدمتها ميخائيلوفا طبيعية,فهل من الممكن أن توجد قوى لا هي بالكهرومغناطيسية ولا بالجاذبية وقادرة في الوقت نفسه على تحريك الأشياء كما في حالة هذه السيدة؟ بل أعتقد بصفتي فيزيائيا أن احتمالا كهذا وارد, كيف ترتبط هذه القوى بالإنسان وبدماغه؟ إن أبحاثنا العلمية لم تتقدم بعد بما فيه الكفاية للإجابة عن هذا السؤال".

3- قصة يوري غيلير
غيلر من الشخصيات المثيرة للجدل في عالم الادراك فائق للحواس ESP ، ظهر في برنامج تليفزيوني في أوائل السبعينات بلندن ، وأقام عروضاً أمام الناس وعدسات كاميرا التلفزيون لإظهار قدرته على ثني الملاعق باستخدام قوة عقله ، فبعد أن يمسك الملعقة بيده يركز نظره الثاقب عليها فتنثني أمام ذهول الحاضرين، يعتبر جيلر شخصية مشهورة ومولعة بالظهور إلا أن بعض المتشككين في قدراته يرون أنها خدعة حيث أنه يقوم بفرك قضيب الملعقة بشكل مستمر بأصابعه إلى أن تنثني وتفقد مرونتها وخواصها الفيزيائية في مكان التأثير. ( الموقع الشخصي لـ يوري غيلير).


تفسيرات وفرضيات
يعتقد أن هذه الظاهرة تنشأ في مستويات عليا من الوعي لم تدرس حتى الآن، فليست الرغبة في تحريك الأشياء أو حدوث تلك الظاهرة هو السبب الرئيسي في نشأتها وإنما بفعل الأفكار القابعة في العقل اللاواعي لدى الشخص الذي يملك تلك القدرات فهو يملك مستويات عالية من الطاقة تمكنه من تحريك الأشياء، ومن المعلوم أننا لا نستخدم سوى 10% من طاقة عقلنا ولكن القليل من الأشخاص يتمتعون بقدرات لا نستخدمها و لا ندرك كيف نصل لتلك القدرات الفطرية وكأننا فقدنا الاتصال بها خصوصاً عندما نكبر .

وتتناول إحدى الفرضيات لتفسير تلك الظاهرة الطاقة التي تنبعث من الغدة الصنوبرية الموجودة في مخ الإنسان والتي سماها الهنود القدماء " العين الثالثة " لأنها تقابل في الجبهة منتصف ما بين العينين .والتي يقال أنها تنشط بكثرة في السجود وهذا ما يفسر خوارق الأولياء ويقال أنها متوافرة لكل طفل إلى سن البلوغ حيث تبدأ الغدة في الصنوبرية في الضمور بعدها ولكن في حالات استثنائية تظل عاملة نشيطة إلى سن متأخرة .

التصنيف : ,   التعليقات

ظاهرة التداخل مع إنارة الشارع

ظاهرة التداخل مع أضواء الطرق
هل حدث أن ذهب نور مصباح الشارع بمجرد مرورك تحته أو بالقرب منه وتكرر معك ذلك لعدة مرات مما لا يدع مجالاً لمجرد المصادفة ؟ إن كانت إجابتك بنعم فإن ما حدث معك هو ظاهرة مزعومة وغير مألوفة يطلق عليها اسم ظاهرة التداخل مع إنارة الشارع Street-Light Interference والتي يرمز لها إختصاراً بـ SLI بينما يطلق على الأشخاص الذين تحدث معهم بشكل متكرر اسم سلايدر SLIder.

ومع أن مصابيح الشوارع يمكن أن تنطفأ بالمصادفة مثل مصابيح الصوديوم عالية الضغط والتي تمر في نهاية دورة حياتها بفترات إضاءة وإنقطاع متكررة . إلا أن هناك من يميل إلى الإعتقاد بأنها ظاهرة التداخل مع أنوار الشوارع SLI حقيقية لأنها حدثت معه شخصياً بشكل منتظم وتكرر حدوثها بمعدل أكبر من أن تفسره المصادفة البحتة. وعلى الرغم من حدوث معظم حالات SLI خلال المشي إلا أن هناك بعض من يقولون بأنها حدثت لهم وهو يقودون الدراجات الهوائية أو النارية أو حتى الباص.


كتب أحد القراء إلى ستيفن واغنر الصحفي والمهتم بأخبار الظواهر الغامضة في شبكة About يقول:"منذ نحو خمس سنوات ، لاحظت أنه في بعض الأحيان بينما كنت أقود سيارتي على الطريق ليلاً ، إختفاء أنوار الطريق خلال مروري من تحتها. وهي كانت تحدث باستمرار ، ولو حدثت مرة واحدة فقط أو في مناسبات نادرة جداً لما أعطيتها أي إهتمام. ومع ذلك ، فإنها تحدث مرة أو مرتين في الأسبوع. فهل تكون هي شيء إلكتروني أو هل يمكن أن تكون شيء بدون تفسير؟ ".

يقول ستيفن واغنر معلقاُ على ذلك :

" مثل معظم الظواهر من هذا النوع ، فإن الأدلة على حدوثها تكون على الأغلب مرتكزة على روايات من مروا بها. وقد تم تلقي العديد من تلك القصص مثل القصة المذكورة من القراء وعادة ، فإن الشخص الذي تأثر بأضواء الطرق يرى أن الأضواء تعمل أو تتوقف عندما يمشي أو يقود تحتها. مشاهدي هذه الظاهرة يزعمون بأنها تحدث لهم بشكل منتظم ، وهي لا تحدث في كل مرة مع كل ضوء للطريق، ولكنها تحدث غالباً بما يكفي لجعل هؤلاء الناس يشكون أن شيئاً غير عادياً يجري هناك" .

تأثير على الأجهزة الكهربائية والإلكترونية

غالباً ما يذكر من مروا بتلك الظاهرة (سلايدر) بأن لهم أيضاً تأثير غريب على الأجهزة الإلكترونية .إذ يعتقد أن أجسامهم تفرغ شحنة كهربائية بسيطة بمجرد لمسهم للأجهزة و ربما كان من نتيجتها :

1- تشغيل الأجهزة المنزلية مثل المصابيح وأجهزة التليفزيون وتوقفها من تلقاء نفسها دون لمسها.

2- تشغيل المصابيح باستمرار عندما يحاول مشاهد أضواء الطرق إيقافها أو تشغيلها.

3- تغير مستويات حجم الصوت في أجهزة التليفزيون والراديو ومشغلات الأقراص المدمجة.

4- توقف الساعات عن العمل.

5- تشغيل لعب الأطفال الإلكترونية من تلقاء نفسها عندما يكون السلايدر حاضراً في نفس المكان.

6- حدوث عطب أو محو لبطاقات الائتمان وغيرها من البطاقات المشفرة الممغنطة عندما تكون في حوزة السلايدر.

فرضيات التفسير

تعتبر أية محاولة لتحديد سبب الظاهرة في هذه المرحلة مجرد تكهنات بدون تحقيق علمي دقيق. وتكون المشكلة مع مثل هذه التحقيقات كما هو الحال مع العديد من أشكال الظواهر النفسية صعبة للغاية للتحقق منها في المختبرات فهي تبدو أنها تحدث تلقائياً دون نية متعمدة من مشاهديها. وفي الواقع لا يكون مشاهديها - وفقاً لبعض التجارب الغير رسمية - قادرين عادة على خلق التأثير حسب الطلب. والتكهنات المعقولة حول ذلك التأثير -إذا كانت إحداها حقيقية- قد يكون لها علاقة ما مع النبضات الإلكترونية الصادرة عن الدماغ إذ تعتبر جميع أفكارنا وحركاتنا نتيجة لتلك النبضات.


- التفسير الذي أتى به المؤمنون بظاهرة تداخل أنوار الشارع يقوم على إمتلاك أناس معينين لمستوى من الطاقة يؤدي إلى حدوث تداخل مع أضواء الشارع أو الأجهزة الكهربائية ، والبعض لاحظ أن للأجهزة التي تبث إشعاعات راديوية تأثيراً على مصابيح الشارع. والعديد يرجع تلك تأثيرات إلى كمية غير عادية من الكهرباء الساكنة في جسم الشخص ، لكن لم يتم البرهنة علمياً على ذلك، و ربما تحتاج الظاهرة إلى محقق جاد يدرسها عن كثب.

الحقل الكهرومغناطيسي الشعوري

يعمل الجهاز العصبي عند الإنسان وفقاً للنبضات الكهربائية التي تسير جيئة وذهاباً في الأعصاب وفي الحبل الشوكي والدماغ . وهذا بدوره يولد حقل ضئيلاً جداً من الموجات الكهرومغناطيسية لكن تلك الموجات أضعف بكثير من أن يكون لها أي تأثير على أي شيء خارجي. ويبدو أن السلايدر لديه حقل مغناطيسي قوي وغير عادي ، فحينما يصلون إلى درجة عالية من الضغط النفسي أو تفجر العواطف يتحرر فيض من الطاقة يخرج إلى الهواء ويتداخل مع الحقل الكهرومغناطيسي للجهاز الإلكتروني ، هذا بدوره يقوي من طاقة الحقل وينتج عنه تقلب أو توقف مؤقت في عمل التلفزيون أو المصابيح الكهربائية أو الهواتف الخليوية المحمولة وقد يؤدي إلى تناوب إضاءة إشارات المرور.


- يذكر من مر بتلك الظاهرة بأنه يكون عادة في حالة عاطفية شديدة عند حدوثها كما أن حالات الغضب أو التوتر كثيراً ما يستشهد بها كسبب ، وقد قالت إحدى مشاهدات ظاهرة أضواء الطرق وهي ( ديبي وولف ) وهي نادلة بريطانية ، لمحطة تليفزيون سي إن إن : "تحدث تلك الظاهرة عندما أكون مضطربة من شيء ما ولكن ليس بطريقة جنونية ، بل فقط عندما أفكر في شيء يدير رأسي ، ومن ثم تحدث تلك الظاهرة ".

تأثير اللاوعي

تشير الأبحاث التي قام بها مركز بحوث برينستون للعيوب الهندسية (PEAR) بأنه ربما كان لدى اللاوعي تأثير فعلي على الأجهزة الإلكترونية. كما يستطيع الأشخاص المعرضين للتجارب التأثير في ذاكرة التخزين العشوائي لأجهزة الكمبيوتر أكثر بكثير مما يمكن أن يحدث فقط عن طريق الصدفة. وهذه البحوث التي تجري في مختبرات أخرى في جميع أنحاء العالم هي بداية للكشف عن – في إطار مصطلحات علمية - واقع تلك الظواهر النفسية مثل الإدراك الفوق حسي (الحاسة السادسة) وتحريك الأشياء بقوة العقل وعما قريب ظاهرة التداخل مع إنارة الشارع SLI . (ملاحظة : لم يقم مركز بحوث برينستون للعيوب الهندسية ببحث ظاهرة أضواء الطرق بشكل محدد ، كما أن مرفق البحوث قد أغلق منذ ذلك الحين).

آخر الأبحاث

أجرى الدكتور ريتشارد وايزمان بحثاً حول الظاهرة في جامعة هيرتفوردشاير في إنجلترا. وفي عام 2000 منح الصحف فرصة الإطلاع على مشروع الإدراك الفوق حسي (الحاسة السادسة) بواسطة جهاز من نوع كيوسك (يسمى آلة العقل) الذي جربه في مواقع مختلفة في جميع أنحاء إنجلترا لجمع كمية كبيرة من البيانات حول القدرات النفسية الممكنة للعامة .


وقد قامت هيلاري إيفانز - وهي مؤلفة ومحققة في ظواهر ما وراء الطبيعة بالاشتراك مع الجمعية العلمية لدراسة الظواهر الشاذة (ASSAP) بدراسة هذه الظاهرة حيث اعتمدت على نظام تبادل المعلومات حول تجارب الأشخاص وقالت هيلاري إيفانز لمحطة تليفزيون سي إن إن :"يتضح تماماً من الرسائل التي أحصل عليها أن هؤلاء الناس معافين تماماً وعاديين ، ولكن يبدو فقط أنهم يمتلكون نوع ما من القدرات كمجرد هبة ربما لا يودون الحصول عليها ".

رأي المتشككين في الظاهرة

يعتبر المتشككون أن ظاهرة SLI مثالاً للتأكيد على التحيز ، حيث يكون للناس نزعة أو ميل أكثر إلى ملاحظة أضواء الطرق فقط عندما تعمل أو تتوقف بالقرب منهم أكثر من ملاحظتهم لها وهي مستقرة. وهذا يرتبط بنموذج معطوب يعرف باسم التدوير تعمل فيه أضواء الطرق وتتوقف على نحو أكثر تواتراً في نهاية دورة حياتها. وهي تعتبر أيضاً استدلال سببي شخصي غريب خاصة في حالة استنتاج وجود علاقة بين عدد قليل من الحالات يعرف باسم " التفكير السحري ". وقد نقلت سيسيل آدامز عن شخص يعمل مهندس متخصص في مصابيح الصوديوم عالية الضغط في شركة جنرال الكتريك والذي قال بأن ظاهرة التداخل مع أضواء الطرق :" مزيج من المصادفة ، والتفكير بالتمني". وقد ذكر ماسيمو بوليدورو في صحيفة (المتسائلون المتشككون) بأن "ظواهر الخوارق هي الأقل احتمالاً في الوجود".

التصنيف : ,   التعليقات

فتحت عينها اليمنى بعد موتها


توفيت جدتي بعد أن مرضت لحوالي 3 أشهر جراء سقوطها على رأسها حيث باءت كل محاولات العلاج التي قام بها بناتها الثلاثة بالفشل، وقبل وفاتها بقليل انقطعت عن شرب الماء أو تناول أي طعام وفهي كانت تعاني من سكرات الموت إلا أنها لم تمت بسهولة وكان ما يشغل بالها عدم تواجد ابنها معها والذي كان في فرنسا حينذاك ، كان زوج خالتي يذكرها بضرورة نطق الشهادة ويخبرها بأن ابنها لن يستطيع المجيء وهكذا إلى أن توفيت ، كانت تعيش بسعادة مع زوجها (جدي) الذي توفي قبلها ولم يفترقوا أبداً إلى أن فرقهم الموت ، بعد وفاتها قاموا بغسل الجثمان وكفنوه وعندما أرادوا أن يأخذوها ليدفنوها في المقبرة (حينذاك كلنا كنا نبكي) خاطبتها خالتي:"عندما تلقي أبي في السماء بلغيه سلامي" وذهلنا عندما التفت جدتي المتوفاة وفتحت عينها اليمنى، لن أنس ذلك اليوم ما حييت ولم أجد تفسيراً لما حدث!، حدثت الوفاة في 11 سبتمبر 1998 عندما كنت بعمر 17 سنة في المحمدية - الجزائر.

ترويها كريمة من الجزائر - 28 سنة

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

  التعليقات

عودة رجل بعد "موته"

عاد إلى منزله بفي هلوليكا بعدما اعتقد أنه مات نتيجة إطلاق النار عليه قبل 8 سنوات خلال حادثة عنف، حيث عثرت عليه أمه وعمه عندما كان يتجول في المنطقة مشى مئات الأشخاص ولمسافات طويلة باتجاه هلوليكا في ترانسكاي من جنوب أفريقيا وذلك لسماع سائق التاكسي الذي زعم أنه عاد من الموت بعد 8 سنوات من دفنه !، فما زال الغموض يحيط برجل اسمه إنكوسيناثي إنتسينتي البالغ من العمر 39 سنة والذي من المفترض أنه مات في حادث إطلاق نار إثر حادثة عنيفة في التاكسي حيث دفن رسمياً. يتحدث إنتسينتي نفسه عن قصته المليئة بالغموض والتي لم تملك أي تفسير لما حصل. كما انتشرت تلك الحادثة المزعومة للبعث من الموت كالنار في الهشيم في ولاية ترانسكاي مما دفع حشوداً من البشر تتجمع حول مكان سكنه. ومازال يردد قصته التي تتحدث كيف أنه أجبر على تناول دم البشر وعصير الذرة والتوت البري عندما كان يعيش في الغابات منذ ساعات الصباح الباكر وحتى وقت متأخر.
يقول إنتسينتي:"أشعر بالتعب من كثرة إخبار الناس عن قصتي طوال اليوم وكل يوم".ومن المعتقد أنه تم إطلاق النار على إنتسينتي في عام 2001 خلال حادثة عنف لها صلة بسائقي التاكسي بين رابطتي إنسيدو و بوردر تاكسي.ويزعم إنتسينتي أن المسلحين كانوا في سيارات تاكسي بيضاء اللون حيث رأى كل ما حدث، يقول:"خلال إطلاق النار وجدت نفسي واقفاً في الجانب الآخر من العالم أشاهد شخصاً يمثلني أنا وقد أصيب بطلقات نارية في جبهته وركبته اليمنى ومعدته ووسط ظهره".

ويقول إنتسينتي أنه تلقى إصابة بالغة، ويكمل:"وجدت نسختي Duplicate وقد حُملت إلى مستشفى سان برناباس في ليبودي، شهدت احتضاره وموته أمامي، حيث نقلت الجثة إلى مستودع الجثث وهناك تم التخلص من الأعضاء الداخلية قبل حفظها في البراد". كما يزعم أنه شاهد الجنازة ومن ثم أخذه أربعة من الساحرات إلى الغابة السوداء حيث قابل هناك العديد من الأشخاص المختطفين". يقول أيضاً : "كنا على الغالب نشرب الدماء ونأكل الإزينسيبا (ضرب من عصير الذرة)، والتوت البري، وتم فك أسري بعد أن أخبرتني الساحرات أنني الآن على قدر كبير من القدرة ليجعلوني أعمل أفعالاً شيطانية".

انتشر خبر "عودته" في 23 مارس 2009 عندما عثر عليه وعمه واشنطن كالينغوما (59 عاماً) وأمه العجوز إمبيكاني إنتسينتي يتجول في شوارع إنغكيليني فأخذوه إلى البيت. يعتقد عمه كالينغوما أنه جرى اختطاف إنتيسيتي لكنه في نفس الوقت لا يستطيع تفسير سبب إقامة جنازته ؟! ، ويعود قرار فتح القبر إلى أهل أبيه ليتأكدوا ما يوجد داخل الكفن" بينما والدته تقول أنها تعتني بابنها الآن وسعيدة بأن ابنها رجع إليها بعدما دفن جسده. وأقام أصحاب سيارات الأجرة المحليين حفلة خاصة في منطقة تجمع التاكسي في هلوليكا للابتهاج بعودة إنتيسيتي من الموت. صديقه القديم دوما أندزيندي يقول:"الناس هنا في خدمة سيارات الأجرة ما زالوا يحتفلون، وسنكون بجانبه إلى أن يتعافى، ويبدو أن دماغه في حالة غير مستقرة".

المصدر

التصنيف :   التعليقات

رفاق دراسة في منزل مريب

أعيش في مدينة عمان وتبدأ قصتي في عام 2003 بعد إنهائي للثانوية العامة وإنخراطي في الجامعة ، كنت آنذاك بعمر 20 سنة، في بداية الدراسة الجامعية تعرفت على ثلاث شبان هم أحمد وعلاء ومهند، كان أهل احمد يعيشون في السعودية لكنهم يملكون منزلاً قديم جداً في أحد أحياء مدينة عمان، ونظراً لظروف دراسة احمد كان الوحيد الذي يقيم في هذا المنزل , غالباً ما كنا نجتمع نحن الأربعة في منزل أحمد ونقضي سهراتنا وكثيراً ما كنا نبيت عنده.

"ناصر" يشاركنا السهرة
كان المنزل مثيراً للشك والريبة حيث إن النفس تتضايق بمجرد النظر إليه من الخارج، في حين كانت جدرانه من الداخل مليئة بالتشققات ، بدأت المشاهدات الغريبة بالظهور بعد حوالي سنة من بداية صداقتنا , كان أولها مشاهدة قط غريب أسود اللون يظهر منطلقاً بسرعة من ممر البيت الرئيسي ومن ثم يدخل إحدى الغرف (غير الغرفة التي كنا نجلس بها) ولدى دخولنا خلفه مباشرة في تلك الغرفة تفاجئنا باختفائه رغم أن النوافذ كانت مغلقة كما كانت جميع الغرف خالية تماماً من الاثاث ، كانت التيار الكهربائي ينقطع أحياناً بينما يبقى التلفزيون يعمل أو تكون إحدى الغرف مضاءة، لاحظنا أيضاً إختفاء غامض لبعض الأغراض في المنزل ومن ثم ظهورها بعد فترة في أماكن اخرى، وكذلك كان يحدث فيضان في مجرور في الصرف الصحي ثم ما تلبث أن تختفي السوائل كأن شيئاً لم يكن , ومع ذلك لم نعر تلك الأمور الكثير من إهتمامنا لأننا شباب ولم نكن ندرك العواقب وخطورة الوضع , بل على العكس كنا نأخذ الموضوع كطرفة مضحكة وأن الشبح أو الجن الذي يسكن البيت يحب ممازحتنا أو تسليتنا إلى درجة أننا أطلقنا عليه اسم ناصر.

تجربتي : أنا و "ناصر"
في يوم من الأيام وبعد انتهاء اليوم الدراسي بالجامعة ذهبنا مباشرة إلى منزل احمد قبل أذان المغرب بساعة واحدة ، أراد الشباب الذهاب الى السوق لإحضار طعام و كنت أشعر بالتعب فلم أرغب بالذهاب معهم فخرجوا جميعاً بينما بقيت وحدي متمدداً على سرير أحمد وبعد دقائق سمعت أذان المغرب وبعد إنتهاء الأذان انقطعت الكهرباء فوراً عن المنزل وكان هناك شموع كثيرة في المنزل نظراً لكثرة حوادث إنقطاع الكهرباء التي كانت بدون تفسير، وبعد لحظات سمعت صوت الباب الرئيسي للمنزل يفتح فصرخت قائلاً " حمد لله ع السلامة , ليش ما طولتو ؟ " ، لم أتلق أي رد من أحد ثم ناديتهم بأسمائهم احمد ...مهند... علاء ومع ذلك لم يأت جواب، وعندما هممت بالقيام سمعت صوت وقع قدم ثقيلة جداً على الأرض كان الصوت يصدر من ناحية الباب، ثم تلى ذلك خطوة أخرى ثم ثالثة وهكذا توالت الخطوات بشكل سريع حتى بدا كأنه صوت عملاق يتجه نحوي وعندما اقترب الصوت من باب الغرفة التي كنت فيها اختفى الصوت تماماً وبعد قليل عاد الشباب من السوق ولدى دخول الشباب صاح مهند بصوت عال : " السلام عليكم " ، و فجأة عادت الكهرباء في نفس اللحظة التي قال مهند فيها :"السلام عليكم" , فغضبت كثيراً لأنني اعتقدت انه مقلب دبره الشباب، لكن الشباب أكدوا لي انهم لا يعرفون شيء وأنهم كانوا في السوق وأثبتوا ذلك بأن سائق التاكسي الذي أوصلهم ما زال في الخارج ينتظر منهم أن يحاسبوه وقد نزلوا ليأتوا له بالأجرة ، و عندما أخبرتهم بكامل القصة ضحكوا كثيراً و قالوا :" "الظاهر انو ناصر تقل معك العيار شوي".

تجربة علاء و "ناصر"
في يوم من أيام الامتحانات قرر علاء المبيت في منزل أحمد للتحضير لإمتحان في مادة لم نأخذها انا ومهند بعد، فقررنا أنا ومهند أن لا ننضم إليهم ليتمكنوا من الدراسة، وفي اليوم التالي حاولت الإتصال على هاتف علاء النقال لكنه لم يرد ثم اتصلت على هاتف أحمد الذي كان نائماً فقال لي أن علاء قد جن أو انه يكذب ويصدق كذبه، لم أفهم ما قصد به أحمد ، اتصلت على هاتف والد علاء ورد علي وقال لي بإن علاء في المنزل و انه يتصرف بطريقة غريبة ، فذهبت إلى منزل علاء فوجدته في غرفته يجلس بالزاوية يرتعد من الخوف وقد قام بتشغيل القرآن الكريم على الكومبيوتر، قلت له:"صاير تعرف الله , الله يهديك و يهدينا" ، ثم قال بصوت منخفض: " شفتو" ، فقلت له : " من رأيت ؟" ، قال: " ناصر..." ، فضحكت وقلت له :"أبصر شو كنت شارب" ، ثم نظر إلي بعينيه الحمراوتين و قال لي بصوت عال أنه رآه ، في تلك اللحظة بدأت آخذ الموضوع على محمل الجد وطلبت من أهل علاء ان يحضروا لنا شاي .

- وبعد أن شربنا الشاي هدأت من روعه فبدأ يخبرني بما جرى له، أخبرني بأن الساعة كانت تشير إلى 11:00 مساء فاكتشف نفاذ السجائر لديه وكان علاء يدخن بشراهة فقرر الذهاب إلى أقرب متجر وعندما فتح باب المنزل تفاجئ بشيء ضخم يقف على إلى يساره، تجمد علاء من الرهبة ولم يستطع الإلتفات لينظر إلى ذلك الشيء لكنه كان قادراً على تمييز ملامح جسمه، حيث وصفه بأنه كان عملاق رمادي اللون وذو شعر كثيف على جسمه وله عينان حمراوان يقعان على أطراف الوجه أي آن المسافة كانت كبيرة بين عينيه. من جهتي لم أصدق أقوال علاء وكذلك الشباب لأن لـ علاء سوابق في الكذب وابتداع القصص الخرافية، لكننا دهشنا بعد ذلك بـ 4 أشهر لما علمنا أن أهل أحمد أتوا إلى الأردن لقضاء إجازة الصيف وفي إحدى الليالي شاهدت أم أحمد نفس ذلك الشيء الذي رآه علاء حيث وصفته بنفس الملامح التي أخبر عنها علاء .

تصرفات أحمد الغريبة
عندما بدأنا في السنة الاخيرة من الدراسة (السنة الرابعة) بدأ أحمد يقوم بتصرفات غريبة، كان كثير المشاكل وكان يفسد ما بيننا من خلال إثارة مشاكل بين الشباب كما كان كثير التغيب عن الجامعة و يختفي بالأيام ومتطلباً للمال ويستدين من الكل أي مبلغ مالي يمكن أن يحوذ عليه من دون أن يقوم بسداده، كان أحمد قد أخبرنا بأنه تعرف على فتاة في قمة الجمال لا يعرفها، أتت لعنده في المنزل و طلبت منه أن يمارس معها الجنس وأنها كانت تأتيه كل فترة ليقوموا بذلك و لم يعجبنا هذا الامر بل أزعجنا فرفضنا الذهاب إلى منزله مرة أخرى , ولكن راودنا الشك بأنه يتعاطى مخدرات.

- وفي يوم من الأيام تغيب أحمد عن الجامعة كعادته فقررنا القيام بزيارة مفاجئة إلى منزله علماً أننا لم نقم بزيارته منذ فترة طويلة بسبب القصص المخيفة التي كانت تحدث معنا وتصرفات أحمد في الآونة الأخيرة , ذهبنا على الفور إلى منزل احمد وقرعنا الباب لكن لم يرد أحد كما لم يكن الباب قد أغلق بالمفتاح فقمنا بالدخول وعند وصولنا إلى غرفة احمد وجدناه جاثياً على سريره و يرتجف من المرض و الحرارة فسألناه :"ماذا حل بك؟" ، فقال أنه مريض وكانت درجة حرارة الغرفة باردة جداً مع العلم اننا في شهر أبريل والجو ربيع أو شبه صيفي , بدأ علاء في التفتيش في الغرفة عن أي مخدر أو أداة تعاطي أو أي شيء من هذا القبيل وبحث في كل مكان لكنه لم يعثر على شيء فأخذت بدوري أتفحص ذراعي أحمد وأنفه و فمه باحثاً عن آثار للتعاطي لكنني لم أجد شيئاً، بعدها قررنا اخذ أحمد عند الطبيب وفور مغادرتنا من المنزل تحسنت صحته واختفت الحرارة وطلب عدم الذهاب إلى طبيب بسبب تحسنه وعندما رفضنا طلبه غضب وتفوه علينا بوابل من الشتائم شملت أيضاً الذات الإلهية ثم عاد إلى منزله.

- بعد فترة من الزمن سمعنا عن مجيئ والدي أحمد إلى الأردن وقاما بسحب أوراقه من الجامعة ورجع احمد الى السعودية . بعد ذلك لم نسمع أي خبر عنه و لن نعد الى ذلك المنزل مجدداً، وفي عام 2008 تفاجأت باحمد يقرع باب منزلي و بعد العناق و السؤال عن صحته والأهل سألته عن ما حدث معه وعن سبب إختفائه فأجاب أنه أعلمنا بأنه عائد الى السعودية و طلب منا المجيء لوداعه لكننا لم نأت، وتفاجأت انه لم يتذكر أياً من القصص التي كانت تحدث معنا ومعه خصوصاً أنه لا يذكر تصرفاته و أفعاله في الفترة الأخيرة من إقامته بالأردن !
يرويها رامي (26 سنة) - الأردن

التصنيف : ,   التعليقات

التفسيرات العلمية لظاهرة الأشباح

على الرغم من أن العلم لم يستطع حتى الآن أن يأتي بتفسير نهائي ودقيق لظاهرة الأشباح (أو الجن بحسب الإعتقاد الإسلامي) إلا أن بعض الباحثين حاولوا تفسير مشاهدتها وفقاً لعدد من الفرضيات، وقبل ذكر تلك الفرضيات علينا أن نعرف ما هو الشبح؟ ، الشبح وفقاً لإعتقاد الكثير من الناس هو روح شخص متوفي تتجسد بشكل شفاف وغالباً ما تكون ملامحه غائبة جزئياً ويسكن في مواقع معينة أو مع أناس له صلة معهم خلال أيام حياته أو عند وقت إحتضاره. هذا التعريف ليس توصيفاً علمياً ولكن معتمد على رأي من شاهدوها أو عاشوا تجارب معها، والإسلام له تعريف مختلف للشبح فمعظم الآراء الفقهية تستند على أن روح الميت لا يمكن أن تظهر للحي في حالة يقظته وإنما قد تزور الحي في منامه وهذا بحد ذاته ما زال يثير جدلاً دينياً ومكانه ليس هنا بالطبع، كما تفسر مشاهدة الشبح بنفس ملامح شكل المتوفي أو ثيابه على أنه القرين وهو روح من الجن يرافق الإنسان طيلة حياته وله هدف ليتمثل في إضلاله عادة ومن المعروف دينياً أن للجن قدرة على التجسد بأي شكل إن أرادت ذلك وقد يتفق هذا مع شكل المتوفي وحتى ثيابه ، وللأشباح أنواع وبعضها لا يقتصر على أشكال البشر بل قد يأخذ شكل حيوانات وحتى جماد مثل القطارات والسفن وكذلك يمكن أن تكون جيشاً في معركة حدثت منذ زمن (إقرأ عن: أشباح المقاتلين في غيتسبرغ). تأثرت ثقافة الإنسان بقصص الاشباح فتناولها في أفلامه وفي أدبه كالروايات والمسرحيات كمسرحية هاملت لشكسبير عندما رأى هاملت شبح والده الملك، كما دارت حولها الكثير من الأساطير والميثولوجيا وبعض الديانات المختلفة.

فرضيات التفسير
1- الحقل المغناطيسي الأرضي
بعض الباحثين مثل البروفسور "مايكل بيرسنجر" من جامعة "لاورنتيان" في كندا يرى أن التغيرات في الحقل المغناطيسي الأرضي التي تنشأ عن طريق الحركات التكتونية (حركات صفائح قشرة الأرض) والنشاط الشمسي (الرياح الشمسية) يمكن لها أن تنبه الفص الصدغي في الدماغ وبالتالي تولد العديد من التجارب المتصلة بالأماكن "المسكونة". كما حدث مع موضوع الأحلام إذ أظهرت الأبحاث الإحصائية عن وجود صلة ما للأحلام مع الحقل المغناطيسي الأرضي. تم اختبار تلك الفرضية في نواح متعددة وبعض العلماء تحققوا من العلاقة بين وقت بدء حدوث ظاهرة غير عادية في الأماكن التي يقال أنها مسكونة من جهة وبين الإرتفاع المفاجئ في النشاط المغناطيسي الأرضي من جهة أخرى . وعلماء آخرون اختبروا فيما إذا كان للمكان "المسكون" علاقة مع نوع محدد من النشاط المغناطيسي. وكذلك أظهرت دراسة أخرى تضمنت تجارب في المختبر حول الطريقة التي يتفاعل بها الفص الصدغي من الدماغ مع الحقول المغناطيسية المختلفة أن الشخص تحدث له تجارب مشابهة للتجارب التي تحدث في الأماكن المسكونة. ولكن ما زالت تلك الدراسات تثير جدلاً من جهة النقاشات العديدة وعدم الموافقة على ما خرجت به من استنتاجات.

2- ترددات تحت سمعية Infrasoundيعتبر الصوت أيضاً سبباً آخر في مثل حدوث تلك المشاهدات ، فالترددات التي تقل عن 20 هيرتز (نبضة في الثانية) تدعى "ما تحت السمعي" InfraSound وهي لا تسمع عادة ، الباحثين ريتشارد لورد وريتشارد وايزمان وصلاً إلى استنتاج مفاده أن "ما تحت السمعي" يسبب للإنسان تجارب غريبة ويولد مشاعر غير اعتيادية في المكان. مثل القلق والحزن الشديد والإحساس بأنه مراقب من أحد ما وحتى القشعريرة. على سبيل المثال يمكن لمروحة تهوية لا تعمل وفقاً لطريقة عملها الإعتيادية من أن تتسبب في توليد ترددات "تحت سمعية" في المنزل.

3- أول أوكسيد الكربون
التسمم الناتج عن أول أوكسيد الكربون CO يمكن له أن يسبب تغيرات في إدراك النظم البصرية والسمعية لدى الإنسان حيث اعتبر ذلك الغاز تفسيراً لظاهرة الأشباح في الأماكن المسكونة منذ عام 1921 ، وبهذا الصدد يتحدث التاريخ عن لجوء الإغريق القدامى لمعبد "ديلفي" Delphi لأخذ النبوءة Oracle ولاتخاذ قراراتهم المتعلقة في الحرب مثلاً ، ولكن أظهر التنقيب هناك عن وجود كميات لا بأس بها من غاز أول أوكسيد الكربون تحت أرضية المعبد الذي كان يسبب نوعاً من الهلوسة والرؤى الغريبة.


4- الإدراك المحدود للمؤثرات الفيزيائية
حتى يومنا هذا ووفقاً لاستقصاءات إحدى اللجان العلمية لا يوجد دليل علمي موثوق بأن المكان قد تسكنه أرواح الموتى. فالذين ينتقدون شهود العيان لمشاهدتهم الأشباح يرون أن تلك المشاهدات أتت نتيجة الإدراك المحدود للإنسان للتفسيرات المادية (الفيزيائية) العادية، على سبيل المثال قد يؤدي التغير في ضغط الهواء في المنزل إلى إنطباق الباب فجأة أو قد تكون الأضواء ناتجة عن ضوء سيارة عابرة ومنعكس عن النافذة ليلاً.


5- الباريدوليا Pareidolia
الباريدوليا هي ميل غريزي لفهم النماذج المشاهدة وفقاً لمعايير إدراك عشوائية، وبعض المتشككين يؤمنون بأنها هي التي تدفع الناس للإعتقاد بأنهم شاهدوا أشباحاً، ومثال على ذلك التقارير التي تتحدث عن مشاهدة أشباح من طرف العين (زوايتها) قد تكون ناتجة عن حساسية الرؤية المحيطية Peripheral Vision وفقاً للباحث "جو نيكل". الرؤية المحيطية شديدة الحساسية ويمكن بسهولة أن تضلنا خصوصاً في وقت الليل المتأخر عندما يكون الدماغ متعباً وميالاً أكثر للخطأ في إدراك الرؤى والأصوات. يرى الباحث أيضاً أن مجرد إعتقاد الشخص عن المكان بأنه مسكون قد يؤثر في تفسيره للأمور العادية فيجدها أيضاً أدلة آخر تدعم ما اعتقد به من فكرة أنه مسكون بالأرواح. وحالما تنتشر فكرة وجود الشبح في المنزل فلن تكون حركة أية غرض المنزل خاضعة للأسباب المنطقية أو الفيزيائية الحقيقية وأنما آتية من الشبح.

التصنيف : ,   التعليقات