الإختطاف المتكرر


مررت يتجارب متعددة أنغصت حياتي وذلك منذ أن كنت صغيرة في السن ، بدأ حدوث أول تلك الأمور الغريبة حينما كنت في الـ 7 من عمري حيث خرجت في أحد الأيام الى منزل إحدى الصديقات للعب معها وقبل ان اصل إلى منزلها صحوت ووجدت نفسي في مكان بعيد نسبياً عن المكان الذي كنت فيه ، كان الوقت ليلاً مع أنني كنت قد خرجت في وقت العصر وتنبهت لوجود زمن مفقود دام لحوالي 4 ساعات ولا اذكر أين قضيته أوأية تفاصيل عنه ، شعرت بالخوف ورجعت إلى المنزل وانا أهرول ، خالجني إحساس غريب لم أستطع وصفه بسهولة ، خوف و تداخل افكار لكنني كنت متأكدة من أنني فقدت الإحساس بالوقت في ذاك اليوم . لم استطع ان أخبر أمي بأي شيء ، ومن بعدها بدأت أسمع طنيناً مستمراُ في أذني .

نسيت الموضوع ورجعت إلى حياتي الطبيعية ، لكنها حياة لم تخلو من بعض المنغصات كمشاهدتي لظلال سوداء تكون جالسة في الغرفة ويبدو أنها لا تعلم بأنني أراها كانت تستمر لفترة ثم تمشي بهدوء وكنت أيضاً أرى انواراً مفاجئة في عيني إلى درجة أنني أصبحت أشتكي من الالم في عيني ، فذهبت مع أمي إلى الاخصائيين الذين أجمعوا على أن عيناي سليمتان . وكانت أمي قد نبهتني الى بعض الاثار التي شاهدتها على ظهري وسألتني عنها لكن لم أكن اعلم ما هي ؟! ، كما كنت احس بوجود أشخاص في غرفتي لذلك لم اكن استطيع النوم فيها.


حادثة الثلاجة
توفيت أمي لما اصبح عمري 12 عاماً وبقيت مع أبي الطاعن بالسن ، كان يعمل ومرات كان يصطحب اختي الصغيرة معه إلى المحل بينما أبقى وحدي في المنزل وكان قد مر على وفاة أمي قرابة الشهرين ، وفي أحد الأيام كنت في المنزل لوحدي فأحسست بأن أحدا يراقبني او هذا ما بدا لي فاغلقت كل نوافذة المنزل وتأكدت من أن الباب موصد ، كل الذي كنت اذكره أنني كنت عند الثلاجة لإحضار ماء بارد، فتحت باب الثلاجة ومن هذه اللحظة لم أعد أذكر ما حصل إلى أن صحوت على صوت أبي وهو يناديني ويبحث عني، وجدت نفسي على السرير وبدون ثياب ، كانت ثيابي مرميه جانبًا . لم أستطع معرفة أنني خلعت ملابسي ولا حتى كيف وصلت الى غرفتي ؟! فانتابني خوف كبير. اصبحت لا استطيع النوم بسهولة من بعدها مع إحساسي المستمر بوجود أحد يراقبني وينوي أذيتي .

كنت اقرأ أورادي اليومية وتطوعت ( من اجل طلب حماية الله ) ومع ذلك كانت تراودني كوابيس فظيعة وكنت أصحو وانا اصرخ وأبكي ، في تلك الكوابيس كنت أجد نفسي ممدة على طاولة أو سرير وأنا أصرخ وكان أحدهم يمسكني من ذراعي ويثبتني . كنت أرى أنواراً واشخاص وأحدهم يخرز في يدي إبرة، كنت أبكي واصرخ ولكن لا فائدة من ذلك ، فهم لا يريدون تركي مع العلم بأنني كنت أرى أشياء أخرى لكن لم أكن أتمكن من تذكرها. وبعد أن أستيقظ كنت أرى آثاراً غريبة في جسمي أقسم أنني لم أراها من قبل.

امتلكت في تلك الفترة قدرات غريبة لم تكن موجودة أصلاً فحينما كنت أشعر بالغضب أجد الأشياء أمامي تتحرك من تلقاء نفسها، لا ادري ما هي ! مع أنني انا لا اؤمن بتأثير الجن ولا بالسحر ولا كنت حتى اعرف شيئاً عن المخلوقات الفضائية . وقعت بعض الأحداث ايضاً ولكنني لا اذكر عنها شيئاً سوى يقيني بأنني فقدت زمناً أو فقدت إحساسي بالزمن بدون سبب ظاهر فاصحو وأكمل حياتي لانني اعتدت على هذا ..

توفي والدي وتزوجت بعد مرور عامين ، وحملت بطفلتي ، كنت حس وأنا نائمة بوجود أحد يراقبني في غرفتي وفي احلامي كل يوم تقريباً، تكررت زياراتي إلى الأطباء ، كنت اصحو وأنا خائفه ومذعورة . وعندما وصل حملي إلى الشهر السابع بدأت أحس بألم من نوع اخر وهو حساسية الحمل الغير طبيعية ، كانت الحكة والألم تؤرق نومي إلى ان أنجبت ابنتي الأولى بعملية قيصرية نظراً لمضاعفات شديدة كادت أن تودي بحياتي أنا وهي . كنت قد بقيت في المستشفى 5 ايام ولم أكن أسمح لهم بأن يأخذوا طفلتي الى الحاضنة لاني اريدها .

وفي اليوم الثالث كنت في الغرفة لوحدي انا وطفلتي . فتحت عيني لأرى 5 او 6 أشخاص صغار القامة وكان طولهم يزيد بقليل عن متر واحد وكانوا مجتمعين حول ابنتي .فزعت لرؤيتهم وحاولت التحرك فلم أستطع وكأن الشلل أصابني فلم أستطع حتى الصراخ او فعل اي شيء ، كان الخوف قد أكل قلبي . أتت الممرضة وأضاءت الانوار ولم اراهم بعد ذلك ، تمكنت من الحركة وحينما رأتني الممرضة خائفة وغير قادرة على التنفس أعطوني مهدئات ومن بعدها لم احس بهم او اشعر الا ببعض الظلال السوداء التي تمشي في المكان او حتى في الشارع .


الحمل الثاني وحوادث الإختناق
وبعد فترة حملت في ولدي ، كنت ارى نفس الطبيب يأتيني في حلمي كل يوم ، أصحو مذعورة وزوجي يأتي لقراءه القران علي . إلى أن أتى الشهر السابع ونفس الذي كان يحصل معي في ابنتي حصل أثناء حملي لولدي وهي الحساسية إلى أن أنجبت ولدي بعملية قيصرية ولكن كانت لديه عيوب في القلب ( ثقب في القلب ) ، كنت في الغرفة وعاد الشعور الغريب بأن احداً معي ويراقبني ، لم أر ولدي لثلاثة ايام وفي الليلة الثالثة اتوا به ولم يكن يشكو من شيء إلى ان لمسته يداي مع أنني لم أحمله وتفاجئت أنه ازرق واختنق فأرجعوه إلى الحاضنة ، لم يكن طفلي يشكو من اي شيء لا من ازرقاق ولا من اي الم إلا حينما أقوم بإرضاعه أو لمسه حيث يختنق ويتحول لونه للأزرق ، عملوا له كل التحاليل وانواع الاشعة لكي يعرفوا من اين هذا الازرقاق ولكنهم فشلوا !! ، وفي أحد المرات كان طفلي مع الممرضة وانا اتكلم مع الطبيب عن حالة طفلي وكان يقول بانه سيخرجه وانه بخير ، الممرضة اعطتني الولد لكي أرضعه ونفس المشكلة ما أن حملته حتى ازرق الولد لكن هذه المرة توقف قلبه أمامهم والحمد لله أنه نجى بفضل منه ثم بفضلهم ، وبقي في المستشفى 50 يوماً تقريباً لكنه خرج بكامل عافيتة والحمد لله ، وفي اليوم الذي اخذته الى المنزل كان بجانبي نائماً ، غفوت ثم صحيت لأجد أحد الاشخاص الاقزام بجانب ولدي يراه ويتفحصه لكن هذه المرة صرخت بأعلى قوتي فأتى زوجي ليرى ماذا حصل ، لم اقل له ما رأيت وادعيت أنني رايت كابوساً لانه من الاشخاص الذين يؤمنون جداً بأفعال الجن والسحر والعين الحاسدة ، لكنني كنت عكس ذلك.

الأحداث التي مررت فيها جعلتني أبحث في اشبكة لإنترنت عن قصار القامة وتبين لي أن لهم صلة بالمخلوقات القادمة من الفضاء الخارجي وذلك أعتبر نفسي مجرد ضحية لهم، هذه هي قصتي واقسم بالله العظيم انه هذا ما حدث لي في حياتي.


ترويها ندى (21 سنة) - السعودية

تحليل د. سليمان المدني
قام د. سليمان المدني الخبير المعتمد لدى موقع ما وراء الطبيعة بتحليل التجربة بعد تواصله مع صاحبتها ووضع فرضيات للتفسير. تجده هــنــا .

ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.

التصنيف : ,   التعليقات

0 commentaires:

إرسال تعليق